من طرف 
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
@@@
إيران تحذر أميركا وإسرائيل من أي عدوان
وتؤكد وقوفها ومساندتها للشعب السوري
طهران - مكتب «الرياض» نضال فاضل، مهدي بزكان:
فيما حذر وزير الامن الايراني محسني اجه اي امس الولايات المتحدة من مغبة مهاجمة بلاده، اعتبر وزير الدفاع الايراني الجنرال مصطفى نجار بأن واشنطن هي المسؤولة عن الجرائم البشعة التي ترتكبها تل ابيب حاليا ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وقال وزير الامن الايراني لو قامت الولايات المتحدة او أي دولة اخرى بهجوم على ايران فإن مصالحها السياسة والاقتصادية والاجتماعية ستتعرض لأعنف الضربات وستدفع ثمناً غالياً مؤكداً ان واشنطن لا تتجرأ بالقيام بمغامرة عسكرية ضد طهران ولو حصل ذلك فإن الحرب سوف لن تنحصر داخل الاراضي الاميركية بل سيتم استهداف جميع المصالح الاميركية في أي نقطة من العالم.
وشدد بأن بلاده توصلت الى الدورة الكاملة للتكنولوجيا النووية معربا عن اسفه للضغوط التي يمارسها مجلس الامن على بلاده مؤكداً كلما زادت الضغوط على طهران كلما زاد صمود الشعب الايراني في مواصلة دربه دون الاكتراث للتهديدات. من جهته ندد وزير الدفاع الايراني الجنرال مصطفى محمد نجار امس بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب اللبناني وقال بأن العالم الاسلامي يرى بأن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن الجرائم البشعة التي يرتكبها الصهاينة حاليا ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني .
وحذر الجنرال نجار الكيان الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة من مغبة التمادي في الجرائم التي يقترفونها في لبنان وامكانية توسيع رقعة الحرب لتشمل سورية وبلدان أخرى وقال ان من شأن ذلك ان يلحق خسائر كبيرة بالكيان الصهيوني ولا يحصد الصهاينة منها سوى الندم. ونفي وزير الدفاع الايراني الانباء التي تروج لها تل ابيب حول قيام طهران بتقديم اسلحة لحزب الله وتواجد جنود ايرانيين في لبنان وقال ان الهدف من قيام الصهاينة بنشر مثل هذه الانباء الكاذبة هو الحرب النفسية وتوسيع رقعة الحرب في المنطقة. وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي امس بأن بلاده ستقف الى جانب سورية في حال تعرضها لعدوان اسرائيلي وتوقع ان تتكبد اسرائيل خسائر لا يمكن تقديرها في حال قررت توسيع رقعة الحرب.
واعرب المسؤول الايراني عن امله في الا ترتكب تل ابيب الخطأ في توسيع رقعة الحرب مفندا مزاعم تل ابيب حول مد طهران حزب الله بالاسلحة وتواجد جنود ايرانيين في لبنان لدعم حزب الله في الصراع الحالي بين الكيان الصهيوني ولبنان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان المزاعم الاميركية والاسرائيلية حول دور ايراني مزعوم في المعارك بين حزب الله واسرائيل هو مسعي لانتشال تل ابيب من المستنقع الذي تتخبط فيه حاليا مضيفا ان حزب الله يمتلك القوة اللازمة التي تجعله في غنى عن مساعدة الآخرين. واشار آصفي الى الملف النووي الايراني وحذر البلدان الصناعية الكبرى التي تجتمع حاليا في مدينة بطرسبورغ الروسية من مغبة الايعاز لمجلس الامن لاتخاذ أي قرار معادٍ لبلاده حول الملف النووي الايراني وقال ان مطالبة مجلس الامن الدولي اتخاذ قرار حيال الملف النووي الايراني سيؤدي الى توجيه ضربة قوية للجهود الرامية لاستئناف الحوار بين طهران والترويكا الاوروبية بمشاركة الولايات المتحدة. وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رفض بلاده لأي شروط مسبقة لاستئناف المباحثات بين ايران والترويكا الاوروبية بمشاركة الولايات المتحدة حول الازمة النووية الايرانية وقال ان بلاده تواصل دراسة رزمة الاقتراحات الغربية قبل الرد عليها وانها سوف لن تخضع للتهديد والوعيد لاجبار طهران التعجيل في الرد على هذه المقترحات. الى ذلك اكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني الجنرال يحيي رحيم صفوي امس ان منطقة الشرق الاوسط تمر نتيجة للعدوان الصهيوني الشامل على لبنان بمرحلة مصيرية وقال بأن العدو الصهيوني يهدف من وراء حربه غير المتكافئة في لبنان اشعال المنطقة للوصول الى اهدافه الدنيئة. واضاف صفوي بأن مصير ايران يرتبط ارتباطا وثيقا بمصير المنطقة وان طهران تتابع عن كثب الاعتداءات الصهيونية على الشعبين اللبناني والفلسطيني. واشار الى صمود ايران خلال الحرب العراقية/ الايرانية التي استمرت 8 سنوات داعيا الايرانيين الى المزيد من الحيطة والحذر والاستعداد لمواجهة المخاطر التي تهدد مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال ان الغدة السرطانية التي تم زرعها في المنطقة قبل 60 عاماً في اشارة الى الكيان الصهيوني تقتل المسلمين وتدمر جميع مرافق الحياة وتهدد الامن والاستقرار في المنطقة وهذا امر خطير للغاية . واشار الى الضربات الموجعة التي تلقاها الصهاينة من حزب الله وقال لقد شاهدتم كيف دمر حزب الله بدعم من الشعب اللبناني البارجة الحربية الصهيونية وكيف يستهدف بقوة العديد من المنشآت الاسرائيلية.
وقال الجنرال صفوي ان مشكلة الكيان الصهيوني في حربه الحالية ضد حزب الله هو انه يواجه قوة حربية لا يمكن ان يراها لأن مقاتلي حزب الله لا ينضون تحت لواء الوحدات العسكرية النظامية.
@@@@@
