من طرف لم يقض جمهور فضل شاكر الكبير في العاصمة الاردنية مساء الخميس الماضي سهرة طربية مليئة بالاحساس كما كان متوقعا، بل جر أكثر من ألفي شخص بقليل (1300 داخل القاعة والبقية كانوا ينتظرون الدخول)، ذيول الخيبة وتقهقروا نحو منازلهم آسفين على ضياع سهرة كان من المفترض ان يطرزها ملك الاحساس والرومنسية الفنان فضل شاكر وصاحبة الصوت الرخيم يارا، اللذان وصلا إلى عمان قبل الحفل بيوم لإحياء سهرة غنائية في مجمع الارينا الرياضي ضمن سياق حملات الدعم للتصويت لمدينة البتراء الاردنية لاختيارها ضمن عجائب الدنيا الجديدة.
النتيجة.. ان الحفل تم الغاؤه من على المسرح، عندما تقدم احد اعضاء الفرقة الموسيقية من الجمهور، واعتذر عن عدم اقامة الحفل، وانسحب اعضاء الفرقة الموسيقية من على المسرح.
(ايلاف).. رصدت القصة من بدايتها، ورصدت تطوراتها.. واتصلت مع كل الاطراف لتبيان الحقيقة والوقوف عليها دون الانحياز الى اي طرف.. وخرجت لقرائها بالتالي.
تعود اصل القصة الى ان احد متعهدي الحفلات في الاردن توجه الى عدة جهات داعمة لطلب رعاية حفل غنائي لفضل شاكر ويارا، تحت اسم البتراء في سياق حملة الدعم للتصويت للمدينة لاختيارها ضمن عجائب الدنيا الجديدة، مع حملة اعلانات عادية، تفاجأ معها بعض عشاق فضل الكثيرين في الاردن، يوم الحفل بوجود حفل لفضل اصلا.
وبين متعهد الحفلات عماد الخطيب في حديثه لـ "ايلاف" ان السبب الرئيس وراء إلغاء الحفل، هو مدير اعمال فضل شاكر باسكال مغامس الذي يبدو (حسب كلام متعهد الحفل) انه فضّل اتمام الاتصالات التي يجريها مع متعهدي حفلات مهرجان جرش، عن المشاركة في هذا الحفل، حيث ان تعليمات المهرجان تنص على عدم اقامة اي حفل جماهيري قبل ثلاثة أشهر من موعد مشاركة اي فنان في جرش، والتنصل من إحياء الحفل رغم ان باسكال وصله عبر اكثر من دفعة مالية ما يقارب (30 الف دولار) من اصل المبلغ المتفق عليه (45 الف دولار).
واكد عماد ان باسكال مغامس كان يضع هو والمسؤول الموسيقي في الفرقة جهاد غندوش ومهندس الصوت اريك، العراقيل للحؤول دون اقامة الحفل، واشار إلى ان مدير قاعة الحفل كان قد تلقى اتصالا من احد اعضاء فرقة فضل الموسيقية، يقول فيه انه حتى ولو تم تحقيق كافة شروط الحفل فلن يغني فضل تحت اي ظرف، ووضح عماد انه لا يحّمل "فضل شاكر" اي مسؤولية استنادا الى العلاقة التي تربطه بفضل ومدير اعماله السابق رامي حمدان، وطريقة تعامله معهم أبان الحفل الذي كان قد احياه فضل في العام 2005 في عمان من تنظيم المتعهد ذاته.
واضاف عماد: ان مدير اعمال الفنانة يارا الملحن طارق ابو جودة، تفاجأ بوجود فضل ومدير اعماله وفرقته في عمان قبل الحفل بيوم، كما انه لا يعلم عن تفاصيل الحفل اي شيء سوى ان يارا ستغني في عمان مع فضل شاكر، اضافة الى عدة امور ارتأى عماد عدم الخوض بها حاليا، واشار عماد الى ان باسكال علل سبب رفض الغناء بحجة أن القاعة لا يوجد فيها جمهور كاف،مع العلم بأن القاعة تتسع لخمسة آلاف مشاهد "جلوسا".
ولم يتسن لـ "ايلاف" الاتصال مع باسكال مغامس مدير اعمال فضل شاكر،نظرا لوجود هاتفه باستمرار خارج التغطية، علما بانه غادر العاصمة الاردنية عمان صباح السبت.
في حين اكتفى الملحن طارق ابوجودة مدير اعمال الفنانة يارا، بالقول انه سيصل الى عمان يوم الاربعاء المقبل، حيث سيتم عقد مؤتمر صحافي للحديث حول هذا الموضوع بحضور اهل الصحافة والاعلام.
بدوره اشار مدير قاعة الارينا نادر سويدان الى ان القاعة كانت مجهزة بالكامل ومحجوزة من قبل متعهد الحفل ومغطى حجزها ماليا، كما ان القاعة مجهزة بتقنيات صوت حديثة ومتطورة، وكنا بانتظار اقامة الحفل، ووصلت الفرقة، ثم اعتذروا من الجمهور الموجود.
وطالب سويدان الجهات المعنية باعطاء تصاريح للحفلات بالتشديد على تفاصيل اقامة هكذا حفلات، والتدقيق على كافة التفاصيل التي تخص جميع الاطراف بما فيها المطرب.
النتيجة.. ان الحفل تم الغاؤه من على المسرح، عندما تقدم احد اعضاء الفرقة الموسيقية من الجمهور، واعتذر عن عدم اقامة الحفل، وانسحب اعضاء الفرقة الموسيقية من على المسرح.
(ايلاف).. رصدت القصة من بدايتها، ورصدت تطوراتها.. واتصلت مع كل الاطراف لتبيان الحقيقة والوقوف عليها دون الانحياز الى اي طرف.. وخرجت لقرائها بالتالي.
تعود اصل القصة الى ان احد متعهدي الحفلات في الاردن توجه الى عدة جهات داعمة لطلب رعاية حفل غنائي لفضل شاكر ويارا، تحت اسم البتراء في سياق حملة الدعم للتصويت للمدينة لاختيارها ضمن عجائب الدنيا الجديدة، مع حملة اعلانات عادية، تفاجأ معها بعض عشاق فضل الكثيرين في الاردن، يوم الحفل بوجود حفل لفضل اصلا.
وبين متعهد الحفلات عماد الخطيب في حديثه لـ "ايلاف" ان السبب الرئيس وراء إلغاء الحفل، هو مدير اعمال فضل شاكر باسكال مغامس الذي يبدو (حسب كلام متعهد الحفل) انه فضّل اتمام الاتصالات التي يجريها مع متعهدي حفلات مهرجان جرش، عن المشاركة في هذا الحفل، حيث ان تعليمات المهرجان تنص على عدم اقامة اي حفل جماهيري قبل ثلاثة أشهر من موعد مشاركة اي فنان في جرش، والتنصل من إحياء الحفل رغم ان باسكال وصله عبر اكثر من دفعة مالية ما يقارب (30 الف دولار) من اصل المبلغ المتفق عليه (45 الف دولار).
واكد عماد ان باسكال مغامس كان يضع هو والمسؤول الموسيقي في الفرقة جهاد غندوش ومهندس الصوت اريك، العراقيل للحؤول دون اقامة الحفل، واشار إلى ان مدير قاعة الحفل كان قد تلقى اتصالا من احد اعضاء فرقة فضل الموسيقية، يقول فيه انه حتى ولو تم تحقيق كافة شروط الحفل فلن يغني فضل تحت اي ظرف، ووضح عماد انه لا يحّمل "فضل شاكر" اي مسؤولية استنادا الى العلاقة التي تربطه بفضل ومدير اعماله السابق رامي حمدان، وطريقة تعامله معهم أبان الحفل الذي كان قد احياه فضل في العام 2005 في عمان من تنظيم المتعهد ذاته.
واضاف عماد: ان مدير اعمال الفنانة يارا الملحن طارق ابو جودة، تفاجأ بوجود فضل ومدير اعماله وفرقته في عمان قبل الحفل بيوم، كما انه لا يعلم عن تفاصيل الحفل اي شيء سوى ان يارا ستغني في عمان مع فضل شاكر، اضافة الى عدة امور ارتأى عماد عدم الخوض بها حاليا، واشار عماد الى ان باسكال علل سبب رفض الغناء بحجة أن القاعة لا يوجد فيها جمهور كاف،مع العلم بأن القاعة تتسع لخمسة آلاف مشاهد "جلوسا".
ولم يتسن لـ "ايلاف" الاتصال مع باسكال مغامس مدير اعمال فضل شاكر،نظرا لوجود هاتفه باستمرار خارج التغطية، علما بانه غادر العاصمة الاردنية عمان صباح السبت.
في حين اكتفى الملحن طارق ابوجودة مدير اعمال الفنانة يارا، بالقول انه سيصل الى عمان يوم الاربعاء المقبل، حيث سيتم عقد مؤتمر صحافي للحديث حول هذا الموضوع بحضور اهل الصحافة والاعلام.
بدوره اشار مدير قاعة الارينا نادر سويدان الى ان القاعة كانت مجهزة بالكامل ومحجوزة من قبل متعهد الحفل ومغطى حجزها ماليا، كما ان القاعة مجهزة بتقنيات صوت حديثة ومتطورة، وكنا بانتظار اقامة الحفل، ووصلت الفرقة، ثم اعتذروا من الجمهور الموجود.
وطالب سويدان الجهات المعنية باعطاء تصاريح للحفلات بالتشديد على تفاصيل اقامة هكذا حفلات، والتدقيق على كافة التفاصيل التي تخص جميع الاطراف بما فيها المطرب.
